-
بعد إجراء "اتفاق تسوية" مقتل مهندس تحت التعذيب في سجون النظام السوري
أفادت مصادرمطلعة بأن المهندس السوري عبد الغني منير، البالغ من العمر 33 عاماً، توفي في فرع الأمن العسكري بمدينة حلب، مسقط رأسه، تاركاً خلفه زوجة وطفلين، وذلك بعد إعادته من تركيا.
بدأت مأساة عبد الغني قبل نحو عام، عندما طالب مواطناً تركياً بمبلغ كان مديناً به، ليشتكي عليه الأخير، مما أدى إلى تورط منير في نزاع مع السلطات التركية، وانتهى به الأمر في مركز ترحيل "أوزلي" بولاية غازي عنتاب.
اقرأ المزيد: أعضاء المجلس المحلي يطالبون بحجب الثقة عن رئيس المجلس
ورغم أن عائلته وكلت محامياً ودفعوا تكاليف تصل إلى ألفي دولار أميركي، تم ترحيله إلى مدينة جرابلس شمال شرقي حلب. إلا أنه عاد إلى تركيا بطريقة غير شرعية بعد أربعة أيام. لاحقاً، حاول عبد الغني استخراج بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) عن طريق محامٍ تركي آخر، لكنه احتُجز عند وصوله إلى دائرة الهجرة وأعيد إلى سوريا بعد ثلاثة أيام.
بعد ذلك، أقام عبد الغني في مدينة اعزاز لمدة خمسة أشهر بعد "إجراء تسوية" مع النظام ودفع بدل الخدمة العسكرية، قبل أن يقرر العودة إلى مدينة حلب، التي تخضع لسيطرة قوات النظام، بعد فشل محاولاته المتكررة للعودة إلى تركيا.
